Treasure of cultural and historical information
سعد زغلول
من الطريف أن يكون زعيم ثورة المصريين ضد الإنجليز سنة 1919 أن يكون شعاره عندما تتعقد المشكلات أمامه أن يقول لمن حوله مفيش فايدة لدرجة انها أصبحت مثل الحكمة أو المثل للتسليم بالأمر الواقع لدى قطاع عريض من المصريين فى ذلك الوقت وحتى الأن فكيف لزعيم أن يكون بهذا التخاذل وفى الأصل أصحاب الثورة الحقيقيون زعماء أخرون منهم عبداللطيف بيه المكباتى وأناس عاديون من الشعب المصرى وجدير بالذكر أن ما يعدونه أعظم إنجازات سعد زغلول وهو تحرير المرآة وعمل ذلك بكشف وجه زوجته فى ميدان عام وسمى بعد ذلك بميدان التحرير يقصد تحرير المراه فما علاقة ذلك بتحرير المرأه وأنت فى مشكلة مع تحرير الأرض وهل خلع المرآة لنقابها هو ما حرر مصر
مفيش فايدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق