Treasure of cultural and historical information
كان عمر بن العاص وهو من صحابة رسول الله اللذين مدحهم رسول الله وقال عنه رجل صالح ...كان حاكم مصر بعد أن فتحها فى عهد عمر بن الخطاب
وحدث أن كان يتسابق ابن عمر بن العاص مع مصرى مسيحى سباق بالخيول فسبقه المصرى فضربه ابن عمر بن العاص
والغريب أن هذا المصرى إرتحل من مصر إلى المدينة المنورة حيث عاصمة الخلافة ليذهب إلى عمر بن الخطاب ويشكو له إهانته
ووجه الغرابة هو طول المسافة ومشقة السفر فمن الممكن أن تصل وقتها للشهور أى حوالى3 أشهر حيث السفر بالخيل أو الجمل
وأيضا ثقته فى عدل عمر بن الخطاب مما جعله يتشجع لأن يتحمل مشقة السفر وهذا يدل على إشتهار عدل عمر وأخلاق الصحابة وأخلاق الإسلام حتى بين غير المسلمين وإلتماسهم العدل لديهم حتى منهم هم أنفسهم إذا أخطأوا فى حق بعضهم البعض بلا حق أو فى حق غيرهم من غير المسلمين بلا حق وهذه من عظمة الإسلام
وعندما وصل المصرى لابن الخطاب وأشتكى شكوته بعث لابن العاص أن يأتى للمدينة هو وابنه وأقتص للمصرى منهما وجعل المصرى يضرب ابن عمر بن العاص كما ضربه ففعل ثم طلب منه أن يضرب أبيه فلم يفعل وقال أضرب من ضربنى فقط
فقال ابن الخطاب أنه قد فعل ذلك لارتكانه على ابيه
ونرى هنا إمتثال عمر بن العاص وابنه للقصاص منهما بلا شكوى واعترافهم بخطأهم ففى ذلك درس رائع وهذا شىء يحمد لهما
فذهاب المصرى المسيحى لعمر وأخذ حقه دل للعالم أجمع على عدل الإسلام والمسلمين وأدب وأخلاق الصحابة اللذين تربوا من خلال نبينا العظيم محمد صل الله عليه وسلم المبلغ عن الله الهادى
ودائما إنظروا للأمر من كل زوايها ترى العجائب ويتسع فكرك ويحسن رأيك
كان عمر بن العاص وهو من صحابة رسول الله اللذين مدحهم رسول الله وقال عنه رجل صالح ...كان حاكم مصر بعد أن فتحها فى عهد عمر بن الخطاب
وحدث أن كان يتسابق ابن عمر بن العاص مع مصرى مسيحى سباق بالخيول فسبقه المصرى فضربه ابن عمر بن العاص
والغريب أن هذا المصرى إرتحل من مصر إلى المدينة المنورة حيث عاصمة الخلافة ليذهب إلى عمر بن الخطاب ويشكو له إهانته
ووجه الغرابة هو طول المسافة ومشقة السفر فمن الممكن أن تصل وقتها للشهور أى حوالى3 أشهر حيث السفر بالخيل أو الجمل
وأيضا ثقته فى عدل عمر بن الخطاب مما جعله يتشجع لأن يتحمل مشقة السفر وهذا يدل على إشتهار عدل عمر وأخلاق الصحابة وأخلاق الإسلام حتى بين غير المسلمين وإلتماسهم العدل لديهم حتى منهم هم أنفسهم إذا أخطأوا فى حق بعضهم البعض بلا حق أو فى حق غيرهم من غير المسلمين بلا حق وهذه من عظمة الإسلام
وعندما وصل المصرى لابن الخطاب وأشتكى شكوته بعث لابن العاص أن يأتى للمدينة هو وابنه وأقتص للمصرى منهما وجعل المصرى يضرب ابن عمر بن العاص كما ضربه ففعل ثم طلب منه أن يضرب أبيه فلم يفعل وقال أضرب من ضربنى فقط
فقال ابن الخطاب أنه قد فعل ذلك لارتكانه على ابيه
ونرى هنا إمتثال عمر بن العاص وابنه للقصاص منهما بلا شكوى واعترافهم بخطأهم ففى ذلك درس رائع وهذا شىء يحمد لهما
فذهاب المصرى المسيحى لعمر وأخذ حقه دل للعالم أجمع على عدل الإسلام والمسلمين وأدب وأخلاق الصحابة اللذين تربوا من خلال نبينا العظيم محمد صل الله عليه وسلم المبلغ عن الله الهادى
ودائما إنظروا للأمر من كل زوايها ترى العجائب ويتسع فكرك ويحسن رأيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق